الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

انا وزوجتي

موقع أيام نيوز

يقول أحدهم عدت من العمل ولم أجد زوجتي بالبيت إتصلت بها ولم ترد وبعد ساعتين عادت للمنزل سألتها أين كانت قالت لي أنها كانت مع صديقتها لم أصدقها فهذه أول مرة تتأخر وتخرج دون إذني بدأ الشك يستحود على عقلي تكرر خروجها وتأخرها عن المنزل وبدأت علاقتنا تسوء يوما بعد يوم شجارات لا تنتهي أعذار لا يصدقها عقل أخبرت صديقي بما يدور في مخيلتي فأخبرني أن أتريت حتى لا أظلمها وأني أهلوس ليس إلا إقتنعت بكلامه وقررت أن أنسى قررنا ان نبدأ صفحة جديدة وقضينا تلك الامسيةفي المحلات إشتريت لها بعض الملابس و المجوهرات وتناولنا عشاء فاخرا وعدنا للبيت وفي الغد ذهبت إلى العمل كالعادة كنت مرهقا من العمل لذلك شردت ولم أنتبه لمديري في الشغل وهو يراقبني لوقت طويل أفاقني من شرودي صوته وهو ېصرخ في كالعادة هنا مكان العمل إن أردت النوم فإبق في منزلك ظل ېصرخ لم أعرف كيف تطور الأمر لكني لکمته وتشارجنا وإنتهى الأمر بي مطرودا من عملي إتصلت بصديق طفولتي للأحكي له ما حدث معي فأخبرني أنه في زيارة لأحد أقربائه وطلب مني أن أنتظره بالمقهى الذي نلتقي فيه كالعادة وافقت وقصدت المقهى لكني آثرت أن اذهب إلى البيت أولا فتحت الباب بهدوء حتى لا أزعج زوجتي فقد تكون لا زالت نائمة قصدت غرفتي فسمعت بعض الهمسات وكلما إقتربت إلا وأصبحت أكثر وضوحا فتحت الباب فتلقيت أكبر صدمة في حياتي خانني صديقي بل من إعتبرته أخي سقطو من عيني يومها هل يكون الإنسان بهذه الدناءة صمت مطبق ساد بيننا وهم يتلعثمون الملابس لن تستر وجوها غدرت لن تستر لن تستر ما كشفه القدر فالمكر والخديعة من سمات الإنسان لطالما قرأت أن الطعڼة التي تتلقاها تكون من صديق إئتمنته يوما وقلت أن صديقي إستثناء وها هو يخونني ويصفعني صڤعة إستثنائية ظلو يطلبون العفو وأن أسترهم فما كان مني إلا أن طلقت زوجتي وبعت بيتي ورحلت إلى مدينة أخرى تركت حسي