ريا وسکينه

معاكم 
مالها يا بيه
بسالك ايه حكايتكم معاها هترجع تلف وتدور ثاني حسب الله
لا والله يا بيه ما الحكايه خلصانه مريم دي لا حكايه ولا حاجه يا بيه دي عباره زي اي عباره
ازاي يعني عباره زي اي عباره
كنا قاعدين والحاله داكة فعبد الرازق قال ايه رايكم في مريم الشاميه
قلنا له دي عباره مكن ومعاها دهب وفلوس
يعني كنت عايزين ټموتوها زي غيرها ولا ايه مش فاهم
هكذب عليك يعني يا بيه اه كنا عاوزين نمو توها
طب ما هي قدامكم من زمان ما موتتوهاش ليه
بصراحه يا بيه لانها صاحبه سکينه وكنا مش عايزين وش ودوشة مع سکينه لانها مرة خمورجيه ولما بتسكر ما بتعرفش بتقول ايه فكنا خايفين تزعل عليها وتعمل لينا وش
يعني مكنتش عاجباك زي ريا ما قالت 
يا بيه ريا مره تتلفح بالحنش كانت پتكره مريم الشاميه عشان هي صاحبه سکينه وحتى بعد الجتت ما طلعت كانت عايزه ټموت مريم
طب يا حسب الله وبعد ما عبد الرازق قال لكم على مريم الشاميه عملتوا ايه
ريا قالت هنعمل العباره دي من ورا سکينه عشان ما تعرفش احسن تعمل لنا مشكله وراحت تعس على مريم الشاميه
كان امتى الكلام ده
من كم يوم كده يا بيه قبل ما تمسكونا
وايه اللي حصل
لا يا بيه ما تعرفش حاجة خبينا عليها كلنا